قصه حقيقه جدآ لاكثر من 18عام

عائله كبيره وتعود في اصال عريقه جدآ مكونه من اربعة ابناء وبنت:
-الاول حسين21سنه
-الثاني فهد17سنه
-الثالث سليم14سنه
-الرابع مهدي 9سنه
-الخامسه عبير5سنه
كلهم ينتسبون الى الوالد عبيد الكارثه لا تستغرب من الاسم لانه مفتاح القصه ومن حقك تستغرب لان صاحب الاسم نفسه استغرب من هذا الاسم المهم نعود لمحور حديثنا الام سويديه بس تتحدث الباديه ولو تسمع صوتها دون الصوره تقول انها بنت الشيخ يعني اصل وفصل كانت العائله تقطن في بيت شعبي وهم ليس فقراء ولاكن حالتهم وصط بين هذي وهذي والحال مستور المهم كانت العائله ذاهبه لرحله اذ ان العائله متعوده ان تذهب لرحله في كل نهاية اسبوع لاكن هذي المره قرر عبيد يغير جو والمكان بعد
وفكر قال أي محافضه خارج المدينه المهم قرر انه يمسك الخط السريع ويتجه مايقارب الية كيلو مرتفع ويسال الاهالي المقيمين هناك عن افضل مكان وافقة العايله مع طلعة الروح لان الام السويديه متعوده على الخضار واحسن من خضارنا ولي زاد الطين بله انها متوجوزه الاب عبيد مصلحه حتى تستقر في السعوديه اذ انها كانت تعمل في شركه وتقاعدة وكونت تجارتها ولاكن النظام لا يسمح لها ان تكون بدون محرم وان عليها السفر لان مرحلة عملها انتهت فلفت على عبيد وضحكت عليه والان خلصت تجارتها وصفت حقوقها لاكن قعدلها عبيد مصدق نفسه يحسبها طايحه عنده
فكانت تدور أي عذر علشان يطلقها حتى انها علمته وغلطت فماكان منه الي ان زاد استقعاده لها فقلبة الافكار في راسها وما تدري وش تسوي المهم نرجع لتمشيه اتجهو ما يقارب 150 كيلو متر خارج المدينه ولقا الي في باله بس جاته نغزه وحس انه بيصير شي وقال للحرمه قالت الحرمه لا تتبع ورى الحاجات ذي وطالع في طريقك
وخشو قريه كبيره قال خلنا نسال عن مكان زين فيه قنص اذ انه مجهز البندق دورو رجال ينشدونه تعبو فالاخير حصلو واحد
وجهه يخرع السنون متكسره الا النيبان عن طقم والعيون حمر
المهم نشدوه وقعد يضحك ويقول( تقنصون هاه بتقنصون هاه لا
والله الا حياكم الله انت ومنننن مممععععككككخخخيخيخي من زماااااااان محد جا يقنص الا وش ذا الساعه المباركه اخاويكم ولا شي ) وعبيد يبي الفكه منه وقاله لا حنى نجي مره ثانيه مهو بذلحين
قال (يصير خير ) المهم وصفه وراحو على توصيف الرجال وصلو
وقال لعياله جهزو عزبتكم وافرشو فراشكم وشبو النار وقال يا حسين تعال علشان اعلمك الرمايه وتقنص وراحو وابعدو وقال عبيد لولده الظاهر انه انظحك علينا وانا ابوك ماش ولا قنص قال الولد يمكن فيه قدام وانت يا بوي علمتني اني ما استسلم قال يالله
تقدموا مسافه بعيد جدا وعبيد حاسب حسابه انه يرجع قبل صلاة المغرب ما كان منه الا الاجتهاد في البحث هو وولده المهم كانو ماشين والاب مسرح كيف يرجع بدون صيد علشان ترضا عليه الحرمه ولا يبي يطيح من عينها صاح الولد صاح قايلن وش ذا
سبحان الله التفت الابو على الابن وقبل لا توصل الابن جات عينه على مخلوق غريب غريب غريب جدآ ماكان منه الا رما عليه
وصابه انطلق الولد والابو ضعيف وسبقه الولد بمسافه كبيره
يوم جا الاب لقا الولد يبكي اختلط صوت الفحيح مع بكاء الولد
انخرش الابو ما منه الى ان رما طلقاته في السما ليخوف المخلوق الغريب ظن منه انه فعل بابنه شيئ فافرغ بندقيته كامله فوقف الولد
فارتاح الوالد قليل فتحركت يداه فارتاح اكثر فاقبل الوالد من الابن فساله ماذا حل بك قال انت ظالم انت ملعون الله يا خذك فضربه كف على خد الولد فزاد بكاء الولد فضرب الوالد كف اقوى من الي جاه فضن الاب ان الولد رئف على المخلوق وحزن عليه علما ان الابن قلبه رقيق فما كان منهو الى ان يرضيي الولد وينقل المخلوق الى المستشفى فلما الاب الى المخلوق فنخرش فكان يشبه (عنز الماء)ولاكن حجم عائلي يعني كبير جدآ وكان يشبه جسم الانسام في قوام الجسم وعندما حمله وهو يرتجف كان ياكل الضربات في قفاه من الولد فقال يا ولد مو لذالدرجه تجلد ابوك قال لا لا لا لا انت ما تفهم شي والله انك رحة في خرايطها قال ليه قال انت امي يا ضالم وين بتروح من الله وين بتروح من السفاره السويديه والله ليلعنون والدينك قام الابو رمى الجثه قال ما فهمت فهمني قال حنا بغينا نسوي مقلب ولبست امي هذا اللبس وانت ذبحتها فاكان الاب يبتعد عن الجثه ويرتجف وقال تكفى يا ولدي بيني وبينك تكفى قام الولد وقال بعد لك وجه وتقولها ويقترب من ابوه شوي شوي وش سوينالك علشان تذبح امنا قال الب وهو يتعتع في الكلام ويرتجف غغغلطنا منننك السماااااااح وقال تكفى وفي نص تكفى بكى الاب
قال الولد لا يا ابوي لا تبكي لا تبيكي كان لازم ما نمزح معاك فجلس الاب من الخوف وكان الولد يتحرك حبه حبه يمين ويسار
قال لقيت الحل قال تكفى يا ولدي الحقني به قال تسافر وحنا نقول واحد قتل امنا قال الابو وين اسافر قال سافر بعيد دوله ما تسلم المجرمين قال وين وانا ابوك قال روح البرازيل قال طيب اروح اسوي التذكره واسافر بس وش بتسوي بمك قال ابا ابلغ وخلاص وانا ادق عليك قال طيب وراح فابتسم الولد ودق في الي منسدح
الا انه ما يرد يقول (خلاص راح قم سرعه )فما قابل الكلام الى السكوت فطاح الولد على الارض وشق اللبس ولقى اخوه ميت
لانه كان يبي امه تسافر ويروح معاها وابوه كان مانعها وسو المقلب ومات اخوه ولا عاد يدري وش يسوي خصوصا ان فهد المحبوب من حتى انها تفضله عن اخوانه وعن نفسها يوم التفت ثم الا امه جايه تضحك تقول بيض الله وجيهكم يعيالي يا هلي ومعها سكين الحم كانت تقطعبها بصل قبل يجي الصيد يوم قربة لقت فهد ملطخ بدم وقامت تسلم عليه تقول انشاء الله اشوفك ممثل طالع حسين قال مابتشوفينه ممثل طالعت في بنظرة حقد وقالت ليه يا ورع قال لانه مات من جد وبكت واخذت راس حسين على صدرها وضن انها رضت عليه وماحس الا بسكين بين ضلوعه ومات تتجننت الحرمه
وذبحة مهدي وسليم وعبير وهجت تضحك وجا الرجال الي وصفهم المكان قال(هيهي هذي نهايت الي يعاند كان خليتوني اخاويكم) وشكرا....